الربيع العربى لا يتحرك الى الامام لانه لا يوجد مجتمع مدنى .. و لانه لا يسمح باقامة مجتمع مدنى .. بعد 50 سنة من القمع لا يوجد شىء .. و بدون وجود احزاب سياسية و منظمات لحقوق الانسان و اشراك حقيقى للناس فى قضايا بلدانهم ستغرق السفينة كما اراها تغرق الان
الدكتور محمد البرادعى فى كلية الحقوق بنيويورك |
We don't need to TALK THE TALK but to WALK
أمريكا لم يكن يعنيها اسلحة العراق و لكن اسقاط النظام .. و حاولت استخدام الوكالة الذرية لتجميل وجهها .. النظرة الى العراق كانت تحويله الى ايقونة للديمقراطية .. لكن انظروا الى العراق الان و عراق صدام .. صدام كان ديكتاتور و لدينا فى العالم الان 40 ديكتاتور .. السؤال كيف نتعامل مع الديكتاتور هل نسحقه بالحل العسكرى .. و نتحول من السىء الى الاسوأ .. يجب ان يكون هتاك حلول اكثر ذكاء
لماذا اصبح هناك داعش .. لقد حصلنا عليها بسبب تسريح عناصر الجيش العراقى .. و ظلم السنة فى العراق من قبل الشيعة .. و تسليح المعارضين فى سوريا .. الحل العسكرى مؤقت .. و الحل الشامل هو منع بذور الظلم
طالما تعتبر الدول السلاح النووى هو حلمها لتحقيق القوة و الامن فنحن نمشى و نحن نيام للتدمير الذاتى
الكرامة ليست الحرية فقط و لكنها الحصول على الحقوق و الاحتياجات الاساسية .. فى كوريا الجنوبية النظام كان ديكتاتورى .. و نجح فى اقامة طبقة متوسطة كبيرة .. و لكن هذه الطبقة بعد ان تشكلت طالبت بالحرية .. لذلك اذا تم التركيز على الاقتصاد اولا او المجتمع اولا او القوة اولا فات الكرامة و الحرية ستاتى لا محالة .. و الكرامة بالنسبة لى هى ما ورد فى البند التاسع عشر من الدستور الالمانى
الناس فى اشتياق للحرية و الكرامة .. سياخذ هذا وقت و لكنهم فى النهاية سيحصلون على ما يريدون .. و و سائل التواصل الاجتماعى ستلعب دورا مهما فى هذا .. و املى دائما فى الشباب .. هم المستقبل .. جيلى لم يقدم ما يستحقوه و لم يترك لهم نظام سياسى عادل .. و لكننا تعلمنا جيدا و نحاول ان نقول لكم بعض الحلول و لكنه انتم الشباب الذى يمكنكم من تشكيل مستقبلكم
لا يمكن للناس ان تندمج فى شئون بلادها بدون تنظيم .. بعض دعاة المجتمع المدنى يحاكمون الان بتهمة نشر الديمقراطية و الحرية .. مازال امامنا طريق طويل
لايوجد قيادة .. لا يوجد رؤية .. لابد من التخلى عن سياسة الفوز الساحق و تبنى سياسات تستوعب الاخر .. سنذهب الى الهاوية .. نحتاج الى الناس اكثر ما نحتاج الى السياسيين