لقي شرطي فرنسي من أصل عربي اسمه أحمد مرابط، حتفه في الهجوم على مقر أسبوعية شارلي إيبدو الساخرة في باريس. الشرطي كان أول الواصلين إلى موقع الهجوم، وقتل إلى جانبه أحد عشر شخصا آخر.
|
هجوم باريس |
ذكرت مصادر إعلامية أن من بين الضحايا الـ 12 الذين قتلهم المسلحون في هجومهم، اليوم الأربعاء (السابع من كانون الثاني/ يناير 2015)، على مقر الأسبوعية الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو كان الشرطي أحمد مرابط، وهو من شرطة باريس المتجولة على الدراجات، ويبلغ من العمر 42 عاما، كما ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية.
وكان أحمد من أوائل الذين وصلوا إلى موقع الهجوم، ولكن المسلحين الملثمين عاجلوه برصاصة، ثم أجهزوا عليه برصاصة أخرى في الرأس. ولم يدافع الشرطي عن نفسه رغم حمله للسلاح.
وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت اليوم مقتل 12 شخصا وإصابة 20 بإطلاق نار نفذه ملثمان استهدف مقر الصحيفة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو" في باريس.
وأعلنت رئاسة الحكومة الفرنسية استخدام "كل الوسائل" من أجل "كشف واعتقال" مهاجمي شارلي إيبدو مشيرة إلى أنها وضعت وسائل الإعلام والمحلات التجارية الكبرى ووسائل النقل تحت "حماية مشددة".