100 % من الحقيقة مطروح للجميع
ولكن مشوش جداً، فعندما تقف أمام المرآة لا
ترى صورتك فقط مسطحة في المرآة بل ترى في بعض الأحيان الأشياء التي تريد أن تراها فتحجب عنك الكثير فهناك الجسد بكل
أحشائه وتفاصيله ومجسماته، فالثوار ليس لهم ميزان
في المعادلة فهم مجرد وقود يتم حرقه للحصول على
نتائج والتخلص منهم أهم أهداف الإخوان بداية من وضعهم في الصفوف الأولى في المواجهات إلى تعلية الدم.
فما أدهى أن تضع أمام اسم الجاسوس جماعة لها
تسمية إسلامية يتم تسخير من يتبعها
باسم الإسلام جميع أفراد الجماعة لصالح هذا الجاسوس ولو تم تسخيرهم ضد بني وطنهم سوف يفعلوا تحت
اسم الجهاد من أجل الإسلام .
خطة
الهجوم من خلال الطابور الخامس بعد يوم 11 فبراير لسنة 2011
فمؤسسات
الدولة جميعها تفشى فيها الفساد ولم يعد سوى
الإجهاز عليها فقط وكل شيء مباح في المعركة وسنبدأ بالخطة ضد الجيش وبعض الأحداث لتنفيذ الخطة بدون
الدخول في التفاصيل .
الجيش
كان مطلوب إشغاله في الشأن الداخلي كمرحلة أولى
وإقحامه في أمور من شأنها أن تفقده جزء
من عقيدته تمهيداً لإحداث مواجهات بينه وبين الشعب في مرحلة أخرى تجعل هناك إمكانية لوجود قيادات موالية من
خلال شحن الغضب ضد القيادات والأفراد من
خلال عمليات ممنهجة ضد الثوار يمكن الاعتماد فيها على الخلايا النائمة .
هذا كله تمهيداً إلى تفكيك الجيش لكانتونات
صغيرة وإلحاق الميليشيات بالجيش على مراحل،
وإما مواجهة شاملة مع الجيش إذا استلزم الأمر. قد يكون للناتو دوراً كبيراً فيها من إمكانية إعداد
مسرح العمليات والتغطية السياسية كما
يحدث في سوريا مروراً بالدعم اللوجيستي وصولاً للدعم القتالي إذا لزم الأمر .
أهم الأحداث لتكسير عقيدة الجيش:
× أحداث المتحف
× موقعة الجمل
× الإصرار ودعم استلام
المجلس العسكري للسلطة ورفض المجلس الرئاسي حيث كان تسليم السلطة للعسكري بصفة استثنائية كي يتمكن
من تعطيل الدستور تمهيداً لوضع مجلس
رئاسي (عمر سليمان وأحمد شفيق ورئيس المحكمة الدستورية والمشير طنطاوي وشخصية عامة أخرى) إلا أنهم
استغلوا عدم الارتياح بين المشير
وعمر سليمان وأطمعوه في تصدر المشهد، وقد وصل لقمته في جمعة قندهار التي وُصِفَ فيها المشير بأمير
المؤمنين .
× تفجير خطوط الغاز
× أحداث مسرح البالون
× أحداث محمد محمود
× أحداث مجلس الوزراء
× أحداث ماسبيرو
× أحداث العباسية
× معارضة وثيقة السلمي التي اقترحها في البداية الإخوان
×
مجزرة بورسعيد
× مجزرة رفح
× ركوب الأسد العجوز والنشوة بالانتصار (إقالة المشير وعنان)
× محاولات في بورسعيد ومدن القناة لتوريط الجيش في مجزرة أخرى لم ينجح
عناصر حماس بالقيام بالعمليات
× محاولة استفزاز الجيش
من خلال أبو إسماعيل وقصيدة الفئران ومحاولات للتصعيد في الداخل للنزول للشارع لتنفيذ خطة الهجوم
والانشقاقات
ما عليك في الأحداث
السابقة وغيرها إلا أن يكون المناخ مناسباً ويتواجد عناصرك لتحدث الفتنة ثم تنسحب العناصر لتبقى المعركة
مشتعلة وكلما هدأت المعركة ما عليك
إلا أن تدفع الأمور مرة أخرى كما حدث في محمد محمود وغيرها مع المساهمة في إرسال
معلومات مشوشة ومبالغ فيها للعسكر حتى يندفع بتصرفات
حمقاء .
ولكن
وجود حصان طروادة في أعلى منطقة من الميدان جعلت العيون كلها تتجه إليه، فالحرب
ليست مع الإخوان فهم مجرد أداة وسلاح لن يضحي
به مستعمليه، فالمواجهة ليست مع الإخوان ولكن مع الناتو الذي أوكل أربع دول للقيام بالمهمة، وكانت إنجلترا
وفرنسا جناحين مساعدين وعليك أن تتعامل مع هذه الأداة الحقيرة دون أن تكشف بقية الأطراف، فكشف
الأداة لن يغير من الأمور بل يجعل
المواجهة أشرس وأقوى، ما علينا فقط هو جعل الأداة مجرد وهم فهي أداة لتسخير بني جلدتنا علينا
ولكن لن يحققوا شيء وبذلك نحبط قدرات الناتو .
فعندما
قالت الإدارة الأمريكية أنهم فوجئوا بأداء الإخوان السيئ لم يكن قصدهم ما أرادوا أن نفهمه وهو عدم
نجاح الإخوان في إدارة الدولة، هذا
ما رأيتموه في المرآة، فليس من أهدافهم طبعاً تحرير مصر اقتصاديا ولكن الإفقار
أداة من ضمن أدوات الخطة ولكن ما
ينبغي فعله مع الإفقار هو تفتيت الحصون حتى نقبل التفريط عن العقيدة القتالية والأرض والعرض
مقابل المال الذي يسد جوع المصريين،
وهذا سر التسريبات التي قالت فيها سفيرة الإدارة الأمريكية في مصر حين تكلمت عن إسرائيل التي ستعود لسيناء دون حرب وأن
الشعب المصري سيتذلل لإسرائيل من
أجل المال، وغيرها من التصريحات التمهيدية للعريان الذي تكلم عن رجوع اليهود إلى مصر واسترداد
أملاكهم، والأهم من ذلك الهجوم على
المتحف المصري أثناء الثورة والهجوم وحرق المجمع العلمي في أحداث مجلس الوزراء، كلتاهما واقعتان مهمتان
لطمس الهوية المصرية وإخفاء أشياء لابد
أن تختفي، كطمس أوراق مهمة وخرائط وأشياء غاية في الأهمية سيكون عدم وجودها مهم في
أحداث قادمة وتفريط في أرض مطلوب إنجازه .
وهذا
ما عجز عنه الإخوان حتى الآن لذلك ترى الإدارة الأمريكية أنهم فشلوا حيث كل حركة وقرار يأخذونه يكون محل شك وريبة .
فالإخوان ليس لهم ذرة وطنية إنهم يبيعون مصر بأرخص وأبخس الأثمان
ومبرراتهم أنهم سيأخذون في المقابل أماكن أخرى في جزيرة العرب
والشام وشمال أفريقيا، ويشاركون الغرب هذا اليوم في عقيدة نهاية الزمان وإن
اختلفت الأهداف، وكل طرف يتوقع أن السيادة ستخرج من داخل عباءته: فقيادة التنظيم الدولي
للإخوان يرون أن المهد منهم وصاحب مصر منهم وهم من سوف يتسيدوا، والناتو يرى
-كونهم صليبيين- سوف يتسيدوا العالم عند نزول المسيح، ومعركة
الإسكندرية القادمة هي الانتقام لمعركة حطين، واليهود يرون أنهم لابد أن يجهزوا المنطقة لسيدهم المسيح الدجال. جميعهم يبرر خيانته من أجل رسم معالم النهاية وأنه سوف يهزم الآخرين فهم
اجتمعوا حول مائدة إبليس، يأخذوا المبرر الديني كسلاح لجر القطيع فليس
الإخوان هم القطيع فقط فالقطعان كثيرة ومن جميع المناطق
والأديان.