هجران "قصيدة" |
كالفراشة سالة أجنحتها نحو دفة الغياب...
يزورني الموت...
ويذبل الورد العاشق على ردهة الباب ..
تحزن شظايا المرآت...
يلتحف أحمر الشفاه سواده وتعلن المكحلة
الحداد...
تنكس الآهات في مهبات الحنين...
وتهجر السنونوات أوكارها...
وتشرئب أعناق الزهر الحزين...
تزورني أحرفك بهية تنشد في سوح صدري آهاتها
وتنام مياسة في جفن الشوق المكين.
والدمعات الحيارى تائهة على الخد تجري...
تروي نيراني العطشى،
وفضول السائلين...
ما هجرت إذ هجرت...
وحده العمر راح...
وأنت يا سيدتي في الذكرى في الزاوية ..
في شذرات العطر هنا...
وهناك ...ما تزالين ...
بقلم: محسن حزيران لفقيهي