الطاقة
الشمسية هي الضوء المنبعث والحرارة الناتجة عن الشمس، واللذان قام الإنسان
بتسخيرهما لمصلحته باستخدام مجموعة من الوسائل التكنولوجية التي تتطور
باستمرار.
الطاقة الشمسية |
ويتم
توليد الطاقة الكهربية من الطاقة الشمسية بواسطة محركات حرارية أو محولات
فولتوضوئية، ومن التطبيقات التي تتم باستخدام الطاقة الشمسية نظام التسخين
والتبريد خلال التصميمات المعمارية التي تعتمد على استغلال الطاقة الشمسية
في أغراض صناعية، كما تتسم الوسائل التكنولوجية التي تعتمد على الطاقة
الشمسية بشكل عام بأنها إما أن تكون نظم طاقة شمسية سلبية أو نظم طاقة
شمسية إيجابية وفقًا للطريقة التي يتم استغلال وتحويل وتوزيع ضوء الشمس من
خلالها، وتشمل التقنيات التي تعتمد على استغلال الطاقة الشمسية الإيجابية
استخدام اللوحات الفولتوضوئية والمجمع الحراري الشمسي، مع المعدات
الميكانيكية والكهربية لتحويل ضوء الشمس إلى مصادر أخرى مفيدة للطاقة، هذا
في حين تتضمن التقنيات التي تعتمد على استغلال الطاقة الشمسية السلبية
توجيه أحد المباني ناحية الشمس واختيار المواد ذات الكتلة الحرارية
المناسبة أو خصائص تشتيت الأشعة الضوئية، وتصميم المساحات التي تعمل على
تدوير الهواء بصورة طبيعية.
الطاقة الشمسية |
وتأتي
أهمية الشمس من كونها طاقة هائلة يمكن استغلالها في أي مكان وتشكل مصدرًا
مجانيًا للوقود لا ينضب أبدًا، كما أنها تعتبر طاقة نظيفة، ويمكن استخدامها
في العديد من المجالات في النشاط الزراعي وتسخين وتبريد المياه وتحلية
المياه ومعالجة الصرف الصحي وتوليد الكهرباء أيضًا. وفي ظل أهمية الحفاظ
على حق الأجيال القادمة في الثروة النفطية وجعل فترة الاستفادة من هذه
الثروة طويلة بالقدر الكافي، وفي ظل تزايد استهلاك الكهرباء عالميًا،
وبالتالي تزايد التكاليف الناتجة عن استخدام الوقود في توليد الكهرباء وفي
ظل أهمية تقليل الانبعاثات الغازية، فإنه يجب الاهتمام بتطوير مصادر الطاقة
المتجددة في العالم والتي من أهمها الطاقة الشمسية.
وجدير
بالذكر أن المنطقة العربية تتمتع بأعلى فيض إشعاع شمسي في العالم حيث تصل
كثافة الإشعاع الشمسي 1000 وات/متر مربع في منتصف النهار وبمتوسط من 250
إلى 300 وات/متر مربع في اليوم أي ما يعادل 6 كيلووات ساعة/ متر مربع في
اليوم.