إن خسارة ود مديرك هو أسهل شيء على الإطلاق يمكنك أن تقوم به، إذ عليك اتباع هذه الخطوات (السيئة) لتحقيق هذا الهدف، أو التعرف عليها كي تتجنبها إذا اردت أن تحقق هدفا آخر.
استخدم وسيلة الاتصال التي تفضلها أنت
إذا كان مديرك لا يحب الاتصالات الهاتفية المتعلقة بالعمل وهو مع عائلته أو في إجازة، وقمت أنت باتباع هذه الوسيلة دوما في التواصل معه، فسوف تخسر رضاه بعد مكالمتين على الأكثر! فالذين يسعون لكسب ود رؤسائهم عادة ما يستخدمون الوسيلة التي يفضلها هؤلاء الرؤساء، فمديرك قد يفضل البريد الإلكتروني أو الهاتف المحمول أو تطبيقات المحادثة على الهواتف أو إرسال الرسائل القصيرة، وعليك أنت استخدام هذه الوسيلة إذا أردت أن تبقى في وظيفتك.
الشكوى من الإدارات الأخرى
لن يتحمل مديرك شكواك الدائمة من عدم إتمام الآخرين لمهامهم، أنت مسئول أمامه لإنهاء المهمة التي كلفك بها على أكمل وجه وعليك التغلب على العقبات التي تظهر أمامك.
"أنا أبني الأهرامات"
مهما كانت صعوبات مهنتك فهي بالتأكيد ليست في صعوبة رفع أطنان من الحجارة لبناء الأهرامات، وعليك أن تدرك أن مديرك يعرف ذلك جيدا إذ كان في نفس منصبك في يوم ما في حياته، ولذلك فلن يتعاطف كثيرا معك إذا كنت دائم الشكوى من كثرة مهامك وضيق الوقت والعمل في الإجازات والصعوبات الخرافية التي تتخطاها!
اتركه يواجه المهام المطلوبة منه بنفسه
من غير المقبول أن يكون مديرك متواجدا في مكان العمل لإنجاز بعض المهام المتعلقة باجتماع هام يخصه، أو إعداد عرض تقديمي معين، أو وضع ميزانية فريق العمل، ثم تتركه وتغادر العمل في موعدك، فإذا كنت تريد ألا تخسر وده اعرض عليه المساعدة فيما يقوم به، ولا تتركه إلا والمهمة قد أنجزت على أكمل وجه، وتذكر أن مجهودك في هذه الحالة لن يذهب هباءً.
تواصل مع المديرين الآخرين من دون علمه
إن مجرد حديثك مع المديرين الآخرين ولو بشكل ودي حول أفكار عامة متعلقة بالعمل أو خطط مستقبلية يمكن تنفيذها، سوف يعرضك لفقدان رضاء مديرك المباشر إذا علم بهذه الأمور من نظرائه وليس منك أنت، ولذلك إذا أردت أن تكسب وده اطلعه على كافة نقاشاتك مع المديرين الآخرين، لأن المدير دائما ما يريد أن يشعر أن لا شيء يحدث خلف ظهره حتى ولو كان مجرد حوار ودي.
لا تتواصل معه شخصيا ولو على فيسبوك
لن تكون في قلب أو عقل مديرك إذا كنت تتجنب التواصل معه في حوارات شخصية أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعيد عن العين بعيد عن القلب والترقي الوظيفي أيضا!
لا تبادر بعرض أفكار أو حلول جديدة
(لماذا تقدم الأفكار المبتكرة؟ أليس هو المدير وهذه مهمته التي يتقاضى عليها راتبا أكثر منك؟ أليس من الممكن أن يسرق أفكارك وينسبها لنفسه؟ لماذا تجهد نفسك بالأساس لإيجاد حلول والشركة لم تطلب منك ذلك أصلا؟) تأكد يا عزيزي أن الجمل السابقة هي أول طريق فقدان رضا مديرك ووظيفتك ونفسك بل وفقدان مستقبلك بأكمله، فإذا أردت ألا تخسر كل هذه الأشياء بادر وفكر وقدم حلولا ولا تستمع لأي شخص فاشل أو محبط أو مدعي ذكاء وحنكة!