قال وزير الآثار المصري، محمد إبراهيم،إن السلطات الأميركية وافقت على إعادة ثماني قطع أثرية ترجع للعصر الفرعوني كانت هربت إلى الولايات المتحدة عام 2011.
قطع أثرية مهربة |
وذكر في بيان أن الوزير المصري اتخذ الإجراءات المتعلقة باستعادة القطع خلال زيارة رسمية يقوم بها لواشنطن حاليًا.
وأضاف أن القطع "تمثل الحضارة المصرية القديمة، والقطع المضبوطة هي الجزء العلوي من تابوت خشبي عليه رسومات وزخارف ملونة ويمثل وجها لسيدة ترتدي باروكة.. محاطة ببعض الزهور".
وأوضح البيان الذي أصدرته وزارة الآثار أن القطع الثماني ضبطها مسؤولون في الأمن الداخلي الأميركي في نيويورك خلال محاولة تهريبها إلى داخل الولايات المتحدة عام 2011.
وستعاد القطع إلى مصر هذا الشهر وهناك مفاوضات مع السلطات الأميركية بشأن إعادة ثلاث قطع أخرى.
وتابع البيان أن "القطع المضبوطة تعد من نتاج أعمال الحفر خلسة بعدد من المواقع الأثرية"، مشيرًا إلى "تنوع العصور التي تعود إليها القطع المضبوطة واختلاف الطرز الفنية لها".
ومنذ اندلاع احتجاجات ما يسمى بـ" الربيع العربي" في بداية 2011 تمر الدول العربية التي شهدتها باضطراب سياسي وانفلات أمني تسبب في عبث بمواقع أثرية فيها وتحاول تلك الدول حماية ثرواتها الأثرية.
وقالت السلطات المصرية إن قطعا أثرية سرقت من المتحف المصري الواقع على حافة ميدان التحرير بالقاهرة خلال الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك في فبراير2011 والتي كان التحرير مهدًا لها.